للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(زملوني): أي: لُفُّوني في الثياب، ودثِّروني بها.

(الرَّوع): -بفتح الراء-: الفزع.

(وأخبرها الخبر): فيه أن الفازع لا يُسأل عن شيء حتى يذهب فزعُه.

وعن الإمام مالك: أن المذعور لا يلزمُه ما صدر (١) منه في حال ذعره من بيع وإقرار وغيره.

(لقد خشيتُ على نفسي): أي: خشيت ألَّا أُطيق حملَ أعباءِ الوحي؛ لما لقيتُه أولًا عند لقاء الملك، وليس معناه الشكَّ في أن ما أتاه (٢) من الله تعالى، قاله القاضي، وأبدى احتمالًا آخر فيه بحث (٣).

(كلا): هي عند البصريين حرفُ ردع، والمعنى هنا: كلَّا، لا (٤) تقلْ ذلك (٥)، أو كلَّا، لا خوفَ عليك.

(ما يُخزيك): -بضم أوله وبالخاء المعجمة-؛ أي: ما يفضحك، هذه رواية عقيل، ويونس، ورواه معمر -بالحاء المهملة والزاي والنون-، وعليه: فيجوز -فتح الياء مع ضم الزاي، وضم الياء مع كسر الزاي (٦) يقال: حَزَنَه، وأَحْزَنَه بمعنى.

(إِنك): -بكسر الهمزة-؛ لوقوعها في الابتداء، وفُصلت هذه الجملة


(١) في "ع": "حصل".
(٢) في "ع": "أتى".
(٣) انظر: "إكمال المعلم" (١/ ٤٨٤). وانظر: "التوضيح" لابن الملقن (٢/ ٢٧٠).
(٤) "لا" ليست في "ج".
(٥) في "ن": "ذاك".
(٦) "وضم الياء مع كسر الزاي" ليس في "ع".

<<  <  ج: ص:  >  >>