للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن الأولى؛ لكونها جوابًا عن سؤالٍ (١) اقتضته، وهو سؤال عن سبب خاصٍّ، فحَسُنَ التأكيد، [وذلك أنها لما بتَّتِ القول (٢) بانتفاء الخِزْي عنه، وأقسمتْ عليه، انطوى ذلك على اعتقادها] (٣) أن ذلك لسبب عظيم، فيقدر (٤) السؤال عن خصوصه (٥)، حتى كأنه قيل: هل سببُ ذلك هو الاتصافُ بمكارم الأخلاق ومحاسن الأوصاف (٦)؛ أي (٧): كما يشير إليه كلامك؟!!

(فقالت: إنك لَتصلُ الرحم): أي: تُحسن قرابتك (٨) الذين يجمعهم رحمُ والدِك، وهي (٩) في الأصل معنى من المعاني، وهو الاتصال الذي يجمعه رحمُ الوالد، فسميت القرابة بها (١٠).

(الكَل (١١)): -بفتح الكاف-: الثِّقْل -بكسر الثاء المثلثة (١٢) وإسكان القاف-.


(١) في "ج": "سؤاله".
(٢) في "ن": "وذلك لما لم يبت القول".
(٣) ما بين معكوفتين سقط من "ج".
(٤) في "ع": "فتقدير".
(٥) في "ع ": "خصوصية".
(٦) في "ج": "في الأوصاف".
(٧) "أي" ليست في "ع".
(٨) في "ن" و "ع": "إلى قرابتك".
(٩) في "ج": "وهو".
(١٠) في "ع": "بهما".
(١١) في "ن": "كل".
(١٢) "المثلثة" ليست في "ن".

<<  <  ج: ص:  >  >>