للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(كلُّ داءٍ له داء): أي: كلُّ (١) ما تَفَرَّقَ في الناس من الأدواءِ والمعايبِ اجتمعَ (٢) فيه.

(شَجَّكِ): أي: أصابكِ بشَجَّة، والكاف مكسورة؛ لأن المخاطَبَ (٣) مؤنث، وكذا ما بعده.

(أو فَلَّكِ): أي: أصابَتْ شيئًا من بَدَنِك، والشجُّ في الرأس خاصةً، والفَلُّ في سائر الجسد، تصفه بالتناهي في النقائص والعيوب، [وسوء العشرة مع الأهل.

(قالت الثامنة: زوجي المسُّ مَسُّ أَرنب): أي: ناعمُ الجسد] (٤)، ويُحتمل جعلُه من باب الكناية عن حسن (٥) الخلق، ولين الجانب.

(والريحُ ريحُ زَرْنَب). تعني أن جسده طيبُ الريح، أو أن ثناءه في الناس طيبٌ، وكل من الجملتين الاسميتين -أعني: قولها: المسُّ هو مَسُّ أرنب، والريحُ ريحُ زَرْنَب- (٦) مشتملة على ضمير محذوف يعود على المبتدأ، وهو "زوجي"؛ لأجل الربط؛ أي: منه؛ مثل قولهم: السمنُ مَنَوانِ بدرهمٍ.

(قالت التاسعة: زوجي رفيعُ العماد): قيل: هو حقيقةٌ في البيوت


(١) "كل" ليست في "ع" و"ج".
(٢) في "ج": "اجتمعت".
(٣) في "ج": "الخطاب".
(٤) ما بين معكوفتين ليس في "ع".
(٥) في "ج": "عن سوء".
(٦) "والريح ريح زرنب" ليست في "ج".

<<  <  ج: ص:  >  >>