للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(له إِبلٌ كثيراتُ المباركِ): أي (١): لاستعدادِه الضيفان لا يوجِّهها للمرعى، بل يتركهن باركة بفنائه.

(قليلاتُ المسارح): وهي المراعي البعيدة، جمع مَسْرَح.

(إذا سمعْنَ صوتَ المِزْهَر): -بكسر الميم-: عودُ الغناء، تعني: أنه كان يتلقى أضيافه بالغناء مبالغةً في الفرح بهم، أو يأتيهم بالشراب والغناء.

(أَيْقَنَّ أنهنَّ هَوالك): أي: لعقرهنَّ للضيفان.

(قالت الحادية عشرة: زوجي أبو زَرع، وما (٢) أبو زرع؟!): الاستفهام للتعظيم والتهويل كما سبق.

(أَناسَ): -بالسين المهملة-؛ أي: حَرَّكَ.

(من حُلِيٍّ): بضم الحاء وكسر اللام.

(أُذُنيَ): تثنية أُذُن، والذال مضمومة وساكنة.

(وملأ من شَحْم عَضُدَيَّ): لم تردِ العضدينِ خاصة، وإنما أرادت سِمَنَ جسدِها كلِّه، لكن ذكرت العضدين لأجل السَّجع.

(بجَّحَني): -بجيم مفتوحة مشددة فحاء مهملة مفتوحة-؛ أي: فَرَّحَني، وقيل: عَظَّمَني.

(فَبَجَحَت إلَيَّ نفسي): -بفتحات-؛ أي: عَظُمَتْ نفسي عندي.

(وجدني في أهل غُنيمة): تصغير غَنَم، وأُنث على إرادة الجماعة؛ أي: إن أهلها كانوا ذوي غنم، ليسوا أصحابَ خيلٍ ولا إبل.


(١) "أي" ليست في "ع".
(٢) كذا في رواية أبي ذر الهروي، وفي اليونينية: "فما"، وهي المعتمدة في النص.

<<  <  ج: ص:  >  >>