للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لِأَنَّهُ الْعَذَابُ وَاللِّزَامُ ... وَأَنَّهُ الْبَطْشُ وَالِانْتِقَامُ

وَأَنَّهُ الْفُرْقَانُ بَيْنَ الْكُفْرِ ... وَالْحَقِّ وَالنَّصْرِ سَجِيسَ الدَّهْرِ.

وَمَعْنَى سَجِيسَ الدَّهْرِ، أَيْ: مَدَّتَهُ.

وَأَظْهَرُ الْأَقْوَالِ فِي الْآيَةِ عِنْدِي، هُوَ الْقَوْلُ بِأَنَّ الْمَصْدَرَ فِيهَا مُضَافٌ إِلَى مَفْعُولِهِ لِجَرَيَانِهِ عَلَى اللُّغَةِ الْفَصِيحَةِ مِنْ غَيْرِ إِشْكَالٍ وَلَا تَقْدِيرٍ، وَمِمَّنْ قَالَ بِهِ قَتَادَةُ، وَالْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى.

<<  <  ج: ص:  >  >>