للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٨٣ - حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا محمد بن أحمد بن معدان، حدثني أحمد بن يونس، ثنا معاوية بن يحيي أبو غسان، ثنا الأوزاعى مثله (١).

٢٩٨٤ - حدثنا سعد بن محمد بن إبراهيم الناقد، ثنا محمد بن عثمان بن أبى شيبة، ثنا أبو صهيب النضر بن سعيد، ثنا موسى بن عمير، عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الخلق كلهم عيال الله، وأحب الخلق إلى الله من أحسن إلى عياله" (٢).

وقال في مالك:

٢٩٨٥ - حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا علي بن رستم، ثنا الهيثم بن خالد، ثنا الوليد بن محمد الموقري، ثنا مالك، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: قيل: يا رسول الله أي العباد أحب إلى الله؟ قال: "أنفع الناس للناس" قيل: فأى العمل أفضل؟ قال: "إدخال السرور على المؤمن". قيل: وما سرور المؤمن؟ قال: "إشباع جوعته، وتنفيس كربته، وقضاء دينه، ومن مشى مع أخيه في حاجته كان كصيام شهر واعتكافه، ومن مشى مع مظلوم يعينه ثبت الله قدميه يوم تزل الأقدام، ومن كف غضبه ستر الله عورته، وإن الخلق السيئ يفسد الأعمال كما يفسد الخل العسل" (٣).


= وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ١٩٥): وفيه محمد بن حسان السمتي، وثقه ابن معين وغيره، وفيه لين، ولكن شيخه أبو عثمان عبد الله بن زيد الحمصي، ضعفه الأزدي.
قلت: وفيه عبد الرحمن، متروك الحديث.
(١) تقدم تخريجه.
(٢) أخرجه ابن عدي (٦/ ٢٣٤٠)، والطبراني في الكبير (١٠/ ١٠٥)، وفي الأوسط (٢٩٣٥ - مجمع البحرين).
وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ١٩٤): وفيه عمير، وهو أبو هارون القرشي، متروك.
قلت: وفيه موسى بن عمير، متروك الحديث، وكذبه أبو حاتم الرازي.
(٣) أخرجه ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج (٣٦)، والذهبي في الميزان (٧٦٨٤).
وقال أبو نعيم في الحلية (٦/ ٣٤٨): غريب من حديث مالك، لم نكتبه إلا من حديث الهيثم عن الموقري.
قلت: وفي إسناده الموقري، متروك الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>