للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال فيه:

٢٩٨٦ - حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطي، ثنا علي بن إبراهيم بن الهيثم، ثنا علي بن الحسين الخواص، ثنا عبد الله بن إبراهيم الغفاري، ثنا مالك بن أنس، والعمري، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قضى لأخيه حاجة كنت واقفًا عند ميزانه فإن رجح وإلا شفعت له" (١).

وقال في الثوري:

٢٩٨٧ - حدثنا أبو بكر بن خلاد، وأحمد بن القاسم قالا: ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يحيى بن هاشم، ثنا سفيان الثوري، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن من موجبات المغفرة إدخالك السرور على أخيك المسلم وإشباع جوعته وتنفيس كربته" (٢).

وقال في أحمد بن محمد الثوري:

٢٩٨٨ - أخبرني محمد بن عمر بن الفضل بن غالب - في كتابه ولقد لقيته وسمعت منه غير شيء - ثنا محمد بن عيسى الدهقان قال. كنت أمشى مع أبي الحسين بن أحمد بن محمد النوري المعروف بابن البغوي الصوفي فقلت له: ما الذي تحفظ عن السري السقطي؟ ثنا السري، عن معروف الكرخى، عن ابن السماك، عن الثوري عن الأعمش، عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قضى لأخيه المسلم حاجة كان له من الأجر كمن خدم الله عمره" (٣).


(١) قال أبو نعيم في الحلية (٦/ ٣٥٣): غريب من حديث مالك، تفرد به الغفاري.
انظر/ الدر المنثور (٣/ ٧١)، والسلسلة الضعيفة (٧٥١).
قلت: وفيه الغفاري متهم بالوضع.
(٢) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٣/ ٨٤).
وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ١٩٦): وفيه جهم بن عثمان، وهو ضعيف.
(٣) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٨/ ٤٣)، والخطيب في تاريخه (٥/ ١٣٠).
وانظر العلل المتناهية (٢/ ٢٠).
قلت: وفيه مجاهيل لا يعرف حالهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>