للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال محمد بن عيسى الدهقان: فذهبت إلى السري السقطي فسألته فقال: سمعت من معروف يقول: سمعت فيروز يقول: خرجت إلى الكوفة فرأيت رجلا من الزهاد فقال له ابن السماك: فتذاكرنا العلم فقال: حدثني الثوري، عن الأعمش مثله.

وقال في الفضيل:

٢٩٨٩ - حدثنا أبي، ثنا محمد بن أحمد بن يزيد، ومحمد بن جعفر قالا: ثنا إسماعيل بن يزيد، ثنا إبراهيم بن الأشعث، ثنا فضيل بن عياض، عن سليمان عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر على مسلم في الدنيا ستر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن يسر على معسر في الدنيا يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" (١).

وقال فيه:

٢٩٩٠ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا جعفر الفريابي، ثنا هريم بن مسعر الترمذي (ح).

وحدثنا محمد بن المظفر ثنا محمد بن محمد بن سليمان، ثنا سويد بن سعيد قالا: ثنا فضيل بن عياض، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المؤمن منفعة، إن ماشيته نفعك، وإن شاورته نفعك، وإن شاركته نفعك، وكل شيء من أمره منفعة" (٢).

وقال في ابن أبي رواد:

٢٩٩١ - حدثنا أبي، ثنا أحمد بن محمد بن عمر، ثنا عبد الله بن محمد بن عبيد، ثنا الحسين بن عبد الرحمن، ثنا الوليد بن صالح، عن أبي محمد الخراساني عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله -


(١) أخرجه مسلم (٢٦٩٩)، وأبو داود (٤٩٤٦)، والترمذي (٢٩٤٥)، وابن ماجة (٢٢٥)، والإمام أحمد في المسند (٢/ ٢٥٢)، والحاكم (٤/ ٣٨٣)، وأبو داود (٤٩٤٦).
(٢) قال أبو نعيم في الحلية (٨/ ١٢٩): غريب بهذا اللفظ، تفرد به ليث عن مجاهد، وهو ثابت صحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من حديث ابن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>