للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتذهب به حيث شاءت في حاجتها من المدينة فما تدعه (١).

وقال بعده:

٣١٣١ - حدثنا إبراهيم بن أبي حصين، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا علقمة بن زيد بن عمرو، ثنا أبو بكر بن عياش، عن نصير، عن شعبة، عن علي بن زيد، عن أنس. قال: إن كانت الأمَة من إماء أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتدور به في حوائجها حتى تفرغ ثم ترجع (٢).

وقال في داود الطائي:

٣١٣٢ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن موسى الأصطخرى، ثنا يحيى بن العباس الأصطخري، ثنا عصمة بن المتوكل (ح).

وحدثنا عبد الله بن محمد، ثنا عيسى بن محمد الرازي، ثنا عبيد الله بن محمد الكشوري، ثنا عبد الله بن أبي غسان، قالا: ثنا زافر بن سليمان، ثنا داود الطائي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: ما ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - امرأة قط، ولا خادمًا له، ولا ضرب بيده شيئًا إلا أن يجاهد في سبيل الله، ولا ينل منه شيء فانتقم لصاحبه إلا أن تنتهك محارم الله فينتقم لله منه، ولا خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما حتى يكون إثمًا، فإذا كان إثمًا كان أبعد الناس منه. لفظهما سواء (٣).

وقال في فضيل:

٣١٣٣ - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي،


(١) أخرجه الإمام أحمد في المسند (٣/ ١٧٤، ٢١٥)، وابن ماجة (٤١٧٧).
وأخرجه مسلم (٢٣٢٦/ ٧٦)، وأبو داود (٤٨٨)، وأحمد (٣/ ٢٨٥) من طرق عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس به.
(٢) تقدم تخريجه.
(٣) أخرجه مسلم (٢٣٢٨/ ٧٩)، والإمام أحمد في المسند (٦/ ٣١ - ٣٢)، وابن ماجة (١٩٨٤) والبيهقي في الكبرى (٧/ ٤٥، ١٠/ ١٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>