للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن فضيل بن عياض، ثنا منصور بن المعتمر، عن ابن شهاب الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منتصرًا من مظلمة ظلمها قط ما لم تنتهك محارم الله، فإذا انتهك من محارم الله شيء كان أشدهم في ذلك غضبًا، وما خير بين أمرين إلَّا اختار أيسرهما ما لم يكن إثمًا (١).

٣١٣٤ - حدثنا محمد بن علي بن خنيس، ثنا أحمد بن حماد بن سفيان، ثنا عبد الله بن يوسف الجبيري، ثنا أبو زياد الطحان، ثنا أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ما عرض له أمران إلا كان أحبهما إليه أيسرهما (٢).

٣١٣٥ - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد الرحيم بن واقد، حدثني عدي بن الفضل، ثنا يونس بن عبيد، عن ثابت، عن أنس، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشد الناس لطفًا بالناس، فوالله ما كان يمتنع في غداة باردة من عبد، ولا أمَة، ولا صبي أن يأتيه بالماء فيغسل وجهه، وذراعيه، وما سأله سائل قط إلا أصغى إليه، ولم ينصرف حتى يكون هو الذي ينصرف عنه، ولا تناول أحد يده قط إلا ناولها إياه، فلم ينزع حتى يكون هو الذي ينزعها منه (٣).

وقال في شعبة:

٣١٣٦ - حدثنا محمد بن علي بن خنيس، ثنا يحيى بن محمد، ثنا عمران بن بكار (ح).


(١) أخرجه البخاري (٣٥٦٠، ٦١٢٦)، ومسلم (٢٣٢٧/ ٧٧)، وأبو داود (٤٧٨٥)، وأحمد (٦/ ٨٥، ١١٤، ١٨٩).
وكذا أخرجه الإمام مالك في الموطأ (٢/ ٩٠٢).
(٢) أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (٣/ ١٣) وقال: أبو زياد اسمه سهل بن زياد، تفرد به عن أيوب.
(٣) أخرجه الحارث في مسنده كما في بغية الباحث للمصنف برقم (٩٥٤).
وإسناده فيه عبد الرحيم بن واقد، ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>