للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فعرض عليّ العام مرتين، ولا أرى إلا أجلي قد اقترب" فبكيت، فقال لي: "اتقي الله واصبري فإني أنا نعم السلف لك" ثم قال لي: "يا فاطمة، أما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين ونساء هذه الأمة" فضحكت (١).

٣٣٦٢ - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد المقري، ثنا أحمد بن يحيى الصوفي الكوفي، ثنا إسماعيل بن أبان الوراق، ثنا ناصح أبو عبد الله، عن سماك، عن جابر بن سمرة، قال، جاء نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فجلس، فقال: "إن فاطمة وجعة" فقال القوم: لو عدناها، فقام فمشى حتى انتهى إلى الباب - والبال عليها مصفق - قال: فنادى: "شدي عليك ثيابك فإن القوم جاءوا يعودونك" فقالت: يا نبي الله ما عليَّ إلَّا عباءة، قال. فأخذ رداءه فرمى به إليها من وراء الباب، فقال: "شدي بهذا رأسك" فدخل ودخل القوم فقعد ساعة فخرجوا، فقال القوم: تالله بنت نبينا - صلى الله عليه وسلم - على هذا الحال فالتفت فقال: "إنها سيدة النساء يوم القيامة" (٢).

٣٣٦٣ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا عبد الرزاق، عن يحيى بن العلاء الرازي، عن عمه شعيب بن خالد، عن حنظلة بن سمرة بن المسيب بن نجبه، عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس، قال: لما زوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاطمة عليًّا - رضي الله عنهما - دخل، فلما رآه النساء وثبن وبينهن وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سترة، فتخلفت أسماء بنت عميس، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "كما أنت على رسلك، من أنت؟ " قالت: أنا التي أحرس ابنتك، فإن الفتاة ليلة يُبنى بها لا بد لها من امرأة تكون قريبة منها إن عرضت لها حاجة أو أرادت شيئًا أفضت بذلك إليها، قال: "فإني أسأل الله إلهي أن يحرسك من بين يديك ومن خلفك وعن يمينك وعن شمالك من الشيطان الرجيم".


(١) أخرجه البخاري (٣٦٢٣)، ٦٢٨٥)، ومسلم (٢٤٥٠)، وابن ماجة (١٦٢١)، وأحمد (٦/ ٢٨٢)، والحاكم (٣/ ١٥٦).
(٢) أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار (١/ ٥٠).
والحديث ضعيف، فيه ناصح بن عبد الله، وهو ضعيف.
وقال البخاري فيه: منكر الحديث، وضعفه أبو حاتم، وابن معين ..

<<  <  ج: ص:  >  >>