للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن عباس: فأخبرتني أسماء أنها رمقت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام فلم يزل يدعو لهما خاصة لا يشرك في دعائه أحدًا حتى توارى في حجرته (١).

٣٣٦٤ - حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم القاضي، ثنا محمد بن الفضل العسقلاني، ثنا أبو أحمد كريب (ح).

وحدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا جعفر بن أحمد بن عمران، ثنا هارون بن حاتم، ومحمد بن العلاء، وعلي بن المثنى (ح).

وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، ثنا محمد بن عقبة السدوسي، ومحمد بن عمر الزهري، قالوا: ثنا معاوية بن هشام، عن عمرو بن غياث، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن فاطمة حصنت فرجها فحرمها الله وذريتها على النار" (٢).

٣٣٦٥ - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أحمد بن يونس، ثنا الليث بن سعد، أنه سمع ابن أبي مليكة يقول: أنه سمع المسور بن مخرمة يقول: إنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما فاطمة ابنتي بضعة مني، يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها" (٣).

٣٣٦٦ - حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا محمد بن أيوب، ثنا إسحاق الفروي، ثنا عبدُ الله بن جعفر المخرمي، عن جعفر بن محمد، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن المسور بن مخرمة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنها فاطمة شجنة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها" (٤).


(١) إسناده ضعيف، وانظر الحلية (٢/ ٧٥).
(٢) أخرجه العقيلي في الضعفاء (٢/ ١٨٤)، وابن عدي في الكامل (٥/ ٥٩)، والحاكم (٣/ ١٥٢) وإسناده ضعيف، فيه معاوية، وهو ضعيف.
(٣) أخرجه البخاري (٥٢٢٠)، ومسلم (٢٤٤٩/ ٩٣)، وأبو داود (٢٠٧١)، والترمذي (٣٨٦٧) وابن ماجة (١٩٨٨)، وأحمد (٤/ ٣٢٨)، والبيهقي في الكبرى (٧/ ٣٠٧).
(٤) أخرجه أحمد (٤/ ٣٣٢)، والحاكم (٣/ ١٥٨) من طريق أم بكر بنت المسور، عن عبيد الله بن أبي رافع به.

<<  <  ج: ص:  >  >>