للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٠٩ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا عبد الرزاق، ثنا جعفر بن سلمان، عن ثابت، عن أنس، قال: خطب أبو طلحة أم سليم قبل أن يسلم، فقالت: أما إني فيك لراغبة وما مثلك يرد، ولكنك رجل كافر وأنا امرأة مسلمة فإن تسلم فذاك مهري لا أسألك غيره، فأسلم أبو طلحة وتزوجها - رضي الله عنها (١).

٣٤١٠ - حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد ثنا محمد بن موسى المخزومي الفطري، عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، قال: تزوج أبو طلحة أم سليم، وكان صداق ما بينهما الإسلام، أسلمت أم سليم قبل أبي طلحة فخطبها، فقالت: إني أسلمت فإن أسلمت نكحتك فأسلم، فكان صداق ما بينهما الإسلام (٢).

٣٤١١ - حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو دادو (ح).

وحدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص، ثنا عاصم بن علي. قال: ثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. "رأيتني دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة" (٣).

٣٤١٢ - حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص، ثنا عاصم بن علي ثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، أتانا النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: - أي نام القيلولة عندنا - فعرق، وجاءت أم سليم بقارورة فجعلت تسلت العرق فيها فاستيقظ النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا أم سليم، ما الذي تصنعين؟ " قالت: هذا عرقك نجعله في طيبنا وهو أطيب الطيب (٤).


(١) أخرجه عبد الرزاق (١٠٤١٧)، والنسائي (٦/ ١١٤)، وابن حبان (٧٣٥).
(٢) أخرجه النسائي (٦/ ١١٤).
(٣) أخرجه البخاري (٣٦٧٩)، ومسلم (٢٥٧)، وأحمد (١/ ٣٧٣، ٣٨٩).
(٤) أخرجه مسلم (٢٣٣١)، وأحمد (٣/ ١٣٦)، من طريق سليمان بن المغيرة به.
وأخرجه البخارى (٦٢٨١)، وغيره، من طريق آخر عن أنس به.

<<  <  ج: ص:  >  >>