للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٧٣ - حدثنا أحمد بن محمد بن جبلة، ثنا أبو العباس السراج، ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، ثنا جرير، عن بيان بن بشر، عن الشعبي، قال سأل عمر بلالًا عما لقي من المشركين، فقال خباب: يا أمير المؤمنين. انظر إلى ظهري، فقال عمر: ما رأيت كاليوم، قال: أوقدوا لي نارًا فما أطفأها إلا ودك ظهري (١).

٣٤٧٤ - حدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان، ثنا علي بن المدينى، ثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي ليلى الكندي. قال: جاء خباب إلى عمر، فقال: ادن فما أحد أوذي بهذا المجلس منك. قال: فجعل خباب يريه آثارًا في ظهره مما عذبه المشركون (٢).

٣٤٧٥ - حدثنا عبد الله بن جعفر بن إسحاق الموصلى، ثنا محمد بن أحمد بن أبى المثنى، ثنا جعفر بن عون، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن خباب، قال: شكونا إلى رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - وهو مضطجع في بردة في ظل الكعبة، فقلنا: ألا تدعو الله لنا، ألا تستنصر الله لنا، قال: فجلس محمرًا وجهه، ثم قال: "والله إن كان من قبلكم ليؤخذ الرجل فيشق باثنين ما يصرفه عن دينه شيء، ويمشط بأمشاط الحديد ما بين عصب ولحم ما يصرفه عن دينه شيء، وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب منكم من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم قوم تعجلون" (٣).

٣٤٧٦ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن يحيى بن منده، ثنا خالد بن يوسف السمتي، ثنا أبو عوانة، عن مغيرة، عن الشعبى، عن خباب بن الآرت قال: لم يكن أحد إلا أعطى ما سألوه يوم عذبهم إلا خبابا كانوا يضجعونه على الرضف فلم يستقلوا منه شيئًا (٤).


(١) إسناده ضعيف، للإنقطاع بين الشعبى وهذه القصة.
(٢) انظر الحلية (١/ ١٤٤).
(٣) أخرجه البخاري (٣٦١٢، ٣٨٥٢)، وأبو داود (٢٦٤٩)، والإمام أحمد في المسند (٥/ ١٠٩) وابن حبان (٢٨٨٦ - إحسان).
(٤) إسناده ضعيف، فيه خالد السمتي، متهم بالكذب.

<<  <  ج: ص:  >  >>