للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٥١ - حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين القاضي، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن خارجة بن زيد، عن أم العلاء، قالت: توفي عثمان بن مظعون في دارنا، فلما نمت رأيت عينًا تجري لعثمان بن مظعون، فذكرت ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ذاك عمله" (١).

٣٥٥٢ - حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب الزهري، قال: كانت الحبشة متجرًا لقريش يجدون فيها رفقًا من الرزق وأمانًا، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه بها، فانطلق إليها عامتهم حين قهروا وتخوفوا الفتنة فخرجوا، وأميرهم عثمان بن مظعون، فمكث هو وأصحابه بأرض الحبشة حتى أنزلت سورة والنجم، وكان عثمان بن مظعون وأصحابه ممن رجع، فلم يستطيعوا أن يدخلوا مكة حين بلغهم شدة المشركين على المسلمين إلا بجوار، فأجار الوليد بن المغيرة عثمان بن مظعون (٢).

٣٥٥٣ - حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، قال: لما توفي عثمان بن مظعون قالت امرأته: يا رسول الله، فارسك وصاحبك - وكان يعد من خيارهم - فلما توفيت رقية بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الحقي بسلفنا الخير، عثمان بن مظعون" (٣).

٣٥٥٤ - حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا سفيان بن وكيع ثنا ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، أن أبا النضر حدثه، عن زياد عن ابن عباس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل على عثمان بن مظعون حين مات فانكب عليه


(١) أخرجه البخاري (٧٠١٨)، وأحمد (٦/ ٤٣٦)، والبيهقي في الكبرى (٤/ ٧٦).
(٢) انظر الحلية لأبي نعيم (١/ ١٤٠).
وإسناده ضعيف، الزهري لم يدرك تلك الواقعة.
(٣) أخرجه أحمد (١/ ٣٧، ٣٣٥)، والطبراني في الكبير (٩/ ٢٥)، وابن سعد في الطبقات (٣/ ١/ ٢٩٠)، والبيهقي في الكبرى (٤/ ٧٦)، والحاكم في المستدرك (٣/ ١٩٠).
وإسناده ضعيف، لضعف علي بن زيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>