للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخنف - والخنف برود شبه اليمانية - قال: فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى منبره فصعده فحمد الله وأثنى عليه، ثم ذكر ما لقي من قومه فقال: "لقد مكثت أنا وصاحبي بضعة عشر يومًا ما لنا طعام إلا البرير - والبرير ثمر الأراك - قال: فقدمنا على إخواننا من الأنصار، وعظم طعامهم التمر فواسانا فيه، فوالله لو أجد لكم الخبز واللحم لأطعمتكم، ولكن لعلكم تدركون زمانًا - أو من أدركه منكم - تلبسون فيه مثل أستار الكعبة ويغدى وبراح عليكم بالجفان" (١). السياق لوهب بن بقية.

٣٨٦٥ - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا أبو عبد الرحمن المقري، ثنا حيوة، أخبرني أبو هانئ، أن أبا علي الجنبي حدثه أنه سمع فضالة بن عبيد يقول: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى بالناس يخر رجال من قامتهم في صلاتهم لما بهم من الخصاصة وهم أصحاب الصفة حتى تقول الأعراب: إن هؤلاء لمجانين، فإذا قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاته انصرف إليهم فيقول: "لو تعلمون ما لكم عند الله لأحببتم أنكم تزدادون حاجة وفاقة" وقال فضالة: فأنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ (٢).

رواه ابن وهب، عن أبي هانئ.

٣٨٦٦ - حدثنا محمد بن محمد بن إسحاق، ثنا زكريا الساجي، ثنا أحمد بن عبد الرحمن، ثنا عمي عبد الله بن وهب، عن فضيل بن غزوان، عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: كان أصحاب الصفة سبعون رجلًا ليس لواحد منهم رداء (٣).

٣٨٦٧ - حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا محمد بن عبد الله بن رستة، ثنا أبو أيوب المنقري، ثنا جرير، عن عطاء، عن الشعبي، عن أبي هريرة، قال: كنت في أهل الصفة، فبعث إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عجوة فكنا نقرن الثنتين من الجوع، ويقول لأصحابه: قد قرنت فاقرنوا (٤).


(١) أخرجه الطبراني في كبيره (٨/ ٨١٦٠).
(٢) أخرجه الترمذي (٢٣٦٨)، والإمام أحمد في المسند (٦/ ١٨ - ١٩)، وابن حبان (٢٥٣٨)، والطبراني في الكبير (١٨/ ٣١٠)، والشجري في أماليه (٢/ ١٨٥).
(٣) إسناده ضعيف.
(٤) إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>