للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٦٢ - حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفي، ومحمد بن عاصم قالا: ثنا أبو القاسم البغوي، ثنا علي بن الجعد، ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، سمعت أبا البختري يحدث عن رجل من بني عبس، قال: صحبت سلمان فذكرنا فتح الله على المسلمين من كنور كسرى قال: إن الذي أعطاكموه وفتحه لكم وخولكم لممسك خزائنه، ومحمد - صلى الله عليه وسلم - حي، ولقد كانوا يصبحون وما عندهم دينار ولا درهم، ولا مد من طعام، ثم ذاك با أخا بني عبس، ثم مررنا بينادر تذري، فقال: إن الذي أعطاكموه وخولكموه وفتحه لكم لممسك خزائنه، ومحمد - صلى الله عليه وسلم - حي، ولقد كانوا يصبحون وما عندهم دينار ولا درهم، ولا مد من طعام، ثم ذاك يا أخا بني عبس (١).

رواه الأعمش، ومسعر، عن عمرو مثله، ورواه عطاء بن السائب، عن أبي البختري نحوه.

٣٨٦٣ - حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة، ثنا جرير عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن شيخ، عن عبيس به (٢).

٣٨٦٤ - حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا وهب بن بقية ثنا خالد بن عبد الله (ح).

وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا ابن نمير، ثنا حفص بن غياث، كلاهما عن داود بن أبي هند، عن أبي حرب بن أبي الأسود الدئلي، عن طلحة بن عمرو قال: كان الرجل إذا قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان له بالمدينة عريف نزل عليه، وإذا لم يكن له عريف نزل مع أصحاب الصفة، قال: فكنت فيمن نزل الصفة فرافقت رجلًا، فكان يجري علينا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كل يوم مد من تمر بين رجلين، فسلم ذات يوم من الصلاة، فناداه رجل منا فقال: يا رسول الله، قد أحرق التمر بطوننا، وتخرفت عنا


(١) انظر الحلية (١/ ١٩٩).
وسنده ضعيف، لجهالة الرجل الذي من بني عبس.
(٢) تقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>