للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خيرا منهم يذكرون الله - عز وجل - فيرعد أحدهم حتى يغشى عليه من خشية الله فقعدت معهم بعدها فرأى كأنه لم يأخذ ذلك في، فقال رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتلو القرآن ورأيت أبا بكر وعمر يتلوان القرآن فلا يصيبهم هذا، أفتراهم أخشع لله من أبي بكر وعمر؟ قال: فرأيت أن ذلك كذلك فتركتهم (١).

٣٩٧٥ - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو عبد الرحمن المقري، ثنا حيوة، عن أبي صخر حميد بن زياد، وحدثني مكحول، سمعت أبا هند الرازي يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من قام بأخيه مقام رياء رائى الله به يوم القيامة وسمّع" (٢).

٣٩٧٦ - حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا جعفر بن محمد الصايغ، ثنا عمر بن حفص بن غياث، ثنا أبي، عن إسماعيل بن سميع، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من سمّع سمّع الله به، ومن رائى رائى الله به" (٣).

٣٩٧٧ - حدثنا عبد الله بن محمد، ومحمد بن علي قالا: ثنا أبو يعلى، ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا حجاج بن محمد، عن الربيع بن صبيح، عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يجاء بابن آدم يوم القيامة كأنه بذجٌ، فيقول الله: أنا خير قسيم، يا ابن آدم انظر إلى عملك الذي عملت به فإنما أجزيك به وانظر إلى عملك الذي عملت لغيري، فإن جزاءك على الذي عملت له" (٤).


(١) انظر الحلية (٣/ ١٦٨).
وإسناده ضعيف، فيه مصعب بن ثابت، ضعيف الحديث.
(٢) أخرجه أحمد (٥/ ٢٧٠)، والدارمي (٢/ ٣٠٩)، وابن سعد (٧/ ١٣٩)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٢٦): وفيه جماعة لم أعرفهم، والطبراني في المعجم الكبير (١٨/ ٥٦)، وابن عساكر (٣/ ٢٦٩).
(٣) أخرجه مسلم (٢٩٨٦/ ٤٧).
(٤) أخرجه الترمذي (٢٤٢٧)، والدارمي (٢/ ١١٧)، وأبو يعلى كما في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٢٤) وقال الهيثمي: وفيه مدلسون.

<<  <  ج: ص:  >  >>