للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بينا نحن معه في سفر إذ ناداه أعرابي بصوت له جهوري فقال: يا محمد، فأجابه على نحو من كلامه، فقال: أرأيت رجلًا أحب قومًا ولما يلحق بهم، قال: "المرء مع من أحب". ثم أنشأ يحدثنا أن من قبل المغرب بابًا يفتح للتوبة مسيرة عرضه أربعون سنة فلا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه (١).

وقال في أحمد بن الأعرابي:

٤٢٨ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد الأعرابي بمكة، ثنا الحسن بن علي بن عفان، ثنا يحيى بن فضيل، عن الحسن بن صالح، عن أبي جناب الكلبي، عن طلحة بن مصرف، عن زر بن حبيش، عن صفوان بن عسال قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمسح على الخفين يا رسول الله؟ قال: "نعم، ثلاثة أيام للمسافر فلا ينزع من غائط ولا بول ولا نوم، ويومًا للمقيم" (٢).

٤٢٩ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن أحمد بن إسحاق الشيزي، ثنا الحسن بن علي بن عفان، ثنا يحيى بن فضيل، عن الحسمن بن صالح، عن أبي جناب الكلبي، عن طلحة بن مصوف، أن زر بن حبيش أتى صفوان بن عسال، فقال: ما غدا بك؟ قال: غدا بي التماس العلم. قال: ليس يصنع أحد ما صنعت إلا وضعت الملائكة أجنحتها رضًا بالذي يصنع، قلت: إني غدوت أن أسالك عن المسح على الخفين، قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنمسح على الخفين يا رسول الله؟ قال: "نعم ثلاث للمسافر لا ينزعها من غائط ولا بول ولا نوم، ويوم للمقيم" (٣).


(١) أخرجه الترمذي في الطهارة (١/ ١٥٩ ح ٩٦)، وابن ماجه في الطهارة (١/ ١٦١ ح ٤٧٨)، والنسائي في الطهارة (١/ ٧١/ باب التوقيت في المسح على الخفين للمسافر)، وأحمد في المسند (٤/ ٢٩٣ ح ١٨١١٥).
(٢) تقدم تخريجه.
(٣) تقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>