للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٣٣ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن إبراهيم الصوري، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ثنا عبد الله بن كثير، الطويل القارئ، عن سعيد بن عبد العزيز، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كنت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم عاشوراء، فقال: "كان يوم تصومه أهل الجاهلية فمن أحب منكم أن يصومه فليصمه، ومن كره فليفطر" (١).

وقال في شقيق الزاهد:

١٥٣٤ - حدثنا سعيد بن محمد، ثنا خلف بن الفضل، ثنا محمد بن حمدان، ثنا محمد بن أبان، ثنا شقيق، عن إسرائيل، عن ثوير، عن عبد الله بن الزبير أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصوم عاشوراء (٢).

وقال في علي بن بكار:

١٥٣٥ - حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد المفتولي، ثنا حاجب بن أركين، ثنا يوسف بن سعيد بن مسلم، ثنا علي بن بكار، ثنا أبو أمية بن يعلى، عن سعيد المقبري، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عاشوراء اليوم التاسع" (٣).

قلت: هذا حديث ضعيف، وقد ورد من حديث أمنا عائشة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن عاشوراء اليوم العاشر، ويكفينا اسمه والله أعلم.


(١) أخرجه البخاري في التفسير (٨/ ٢٦ ح ٤٥٠١)، ومسلم في الصيام (٢/ ٧٩٣ ح ١١٨/ ١١٢٦) وأبو داود في الصوم (٢/ ٣٣٩ ح ٢٤٤٣)، وابن ماجة في الصيام (١/ ٥٥٣ ح ١٧٣٧)، وأحمد في المسند (٢/ ٧٨ ح ٥٢٠٢).
(٢) إسناده ضعيف، فيه ثوير ضعيف، ولم يسمع من عبد الله بن الزبير.
(٣) أخرج مسلم عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصوم يوم التاسع. في الصيام (٢/ ٧٩٧ ح ١٣٢/ ١١٣٣). وفيه دليل لمن ذهب إلى أن يوم عاشوراء هو اليوم التاسع، وهو قول ابن عباس - رضي الله عنهما -.
وقد ذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني الخلاف في هذه المسألة (٤/ ٢٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>