للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يا رسول الله؟ قال: "الذي يشنأ الدنيا ويحب الآخرة" قالوا: ما نعرف هذا فينا إلا رافعًا مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قالوا: فمن يليه؟ قال: "مؤمن في خلق حسن" (١).

٨٩ - حدثنا عبد الرحمن بن العباس الوراق، ثنا محمد بن يونس الكدير، ثنا روح بن عبادة، ثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن مَعْدان، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن للإسلام صوى بينا كمنار الطريق، فمن ذلك أن يعبد الله لا يشرك به شيئًا، وتقام الصلاة، وتؤتى الزكاة، ويحج البيت، ويصام رمضان، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتسليم على بني آدم فإن ردوا عليك ردت عليك وعليهم الملالكة، وإن لم يردوا عليك ردت عليك الملائكة ولعنتهم أو سكتت عنهم، وتسليمك على أهل بيتك إذا دخلت، ومن انتفص منهن شيئًا فهو سهم من سهام الإسلام تركه، ومن تركهن كلهن فقد ترك الإسلام" (٢).

وقال في يحيى القطان

٩٠ - حدثنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن سوار الخطيب القصري، ثنا محمد بن جعفر بن رميس، ثنا حفص بن عمرو الربالي، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا نوفل بن مسعود، قال: دخلنا على أنس بن مالك، فقلنا: حدثنا بما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ثلاث من كن فيه حرم على النار وحرمت عليه: إيمان بالله، وحب الله، وأن يلقى في النار فيحترق أحب إليه من أن يرجع في الكفر" (٣).


(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية (١/ ١٨٣).
(٢) أخرجه الحاكم في المستدرك (١/ ٢١) وقال: صحيح على شرط البخاري، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ٢١٧).
(٣) أخرجه أحمد في المسند (٣/ ١٤٠ ح ١٢١٢٩)، وذكره الحافظ الهيثمي وقال: هذا الحديث له في الصحيح حديث غير هذا السياق.
انظر/ مجمع الزوائد (١/ ٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>