للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال في مالك:

٢٣٧٢ - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، ثنا عمار بن نصر، ثنا محمد بن أبي عثمان القرشي، ثنا مالك بن أنس، عن محمد بن عبد الله بن أبي صعصعة، عن أبيه، عن أبي سعيد، عن أخيه قتادة بن النعمان، قال: أصيبت عيناي يوم بدر فسقطتا على وجنتي، فأتيت بهما النبي - صلى الله عليه وسلم فأعادهما مكانهما وبزق فيهما فعادتا تبرقان (١).

٢٣٧٣ - حدثنا أبو بكر الطلحى، ثنا أبو حصين الوادعى، ثنا يحيى الحماني، ثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر، فقلت: يا رسول الله، إنى قد قتلت أبا جهل، فقال: "والله الذي لا إله إلا هو أنت قتلته؟ " قلت: والله الذي لا إله غيره أنا قتلته. قال: فاستخفه الفرح فقال: "مروا به". قال: فانطلقت معه حتى وقفت به على رأسه، فقال: "الحمد لله الذي أخزاك، هذا فرعون هده الأمة، جروه إلى القليب". قال: وقد كنت ضربته بسيفي فلم يحك فيه، فأخذت سيفه فضربته به حتى قتلته فنفلني النبي - صلى الله عليه وسلم - سلبه (٢).

وقال في الثوري:

٢٣٧٤ - حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر، ثنا محمد بن أحمد بن مَعْدان، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا أبو أحمد الزبيرى، ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن البراء أو غيره، قال: جاء رجل من الأنصار بالعباس قد أسره، فقال عباس: يا رسول الله، ليس هذا الذى أسرنى، أسرني رجل من القوم أنزع من هيبته كذا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "لقد أيدك الله بملك كريم" (٣).


(١) قال أبو نعيم في الحلية (٦/ ٣٣٧): غريب من حديث مالك، تفرد به محمد بن أبي عثمان، وإنما يُعرف من حديث ابن إسحاق وابن النسيل، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن أبيه، وقال ابن إسحاق: يوم أحُد.
(٢) أخرجه أبو داود (٢٧٠٩)، والنسائي في الكبرى (٥/ ٨٦٧٠)، وأحمد (١/ ٤٠٣، ٤٢٢، ٤٤٤)، وأبو يعلى (٥٢٣١)، والطبراني في الكببر (٩/ ٨٢ - ٨٥ ح ٨٤٦٨ - ٨٤٧٣).
(٣) قال أبو نعيم في الحلية (٧/ ١٣٣): غريب من حديث الثوري، تفرد به الزبيري.

<<  <  ج: ص:  >  >>