للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فسألوا صاحبته فقالت: قام وهو جنب فسمع الهاتفة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لذلك غسلته الملائكة" (١).

٢٣٨٠ - حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة، ثنا عليّ بن عليّ بن المثنى، ثنا جعفر بن مهران، ثنا عبد الوارث، عن عبد العزيز، عن أنس بن مالك، قال: لما كان يوم أُحُد رأيت عائشة وأم سليم وأنهما مشمرتان أرى خدم سوقهما ينقلان القرب على متونهما ثم تفرغانها في أفواه القوم، ثم ترجعان فتملآنها ثم تجيئان فتفرغانها في أفواه القوم (٢).

٢٣٨١ - حدثنا محمد بن حميد، ثنا محمد بن هارون بن حميد، ثنا محمد بن حميد، ثنا عبد الرحمن بن مغراء، ثنا المفضل بن فضالة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: لما كان يوم أحُد حاص أهل المدينة حيصة وقالوا: قُتل محمد، حتى كثرت الصوارخ في نواحى المدينة، فخرجت امرأة من الأنصار فاستقبلت بأخيها وأبيها وزوجها وابنها، لا أدري بأيهم استقبلت أولًا، فلما مرت على آخرهم قالت: من هذا؟ قالوا: أخوك وأبوك وزوجك وأبنك، فقالت: ما فعل النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فيقولون: أمامك حتى ذهبت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخذت بناحية ثوبه ثم جعلت تقول: بأبي أنت وأمي يا رسول الله لا أبالي إذا سلمت من عطب (٣).

٢٣٨٢ - حدثنا سليمان بن أحمد، وعبد الله بن محمد، قالا: ثنا محمد بن شعيب التاجر، ثنا عبد الرحمن بن سلمة، ثنا أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء، ثنا المفضل بن فضالة، عن ثابت البنانى، عن أنس بن مالك، قال: لما كان يوم أحد حاص أهل المدينة حيصة. فقالوا: قُتل محمد، حتى كثرت الصوارخُ في ناحية المدينة


(١) أخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ٢٠٤)، والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ١٥).
(٢) انظر حلية الأولياء (٢/ ٦١).
قلت: وفيه جعفر بن مهران، فيه ضعف.
(٣) انظر السابق.
قلت: وفيه المفضل بن فضالة، قال الحافظ في التقريب (٢/ ٢٠٩): ضعيف.
حاص: أي جالوا جولة يطلبون الفرار.

<<  <  ج: ص:  >  >>