للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِلى آخر السّورة، أَو الَّتى أُحكِمت فلا يَحتاج سامِعُها إِلى تأْويلها لوضوحها كأَقاصيص الأَنبياءِ عليهم السّلام. والمُحَكِّم - بكسر الكاف -: الشيخ المجرَّب. والحَكَم محرّكة: الرّجل المُسِنّ.

والحكْم وردت فى القرآن على نيّف وعشرين وجهاً:

الأَول: حكم الله تعالى {أَلَيْسَ الله بِأَحْكَمِ الحاكمين} .

الثانى: حكم نوح فى شفاعة النَّبيّين {وَأَنتَ أَحْكَمُ الحاكمين} حكم لوط عند اشتغاثته من جَوْر المجرمين {وَلُوطاً آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً} وحُكم يوسف الصّدّيق عند الخلْوة بسيّدة الحِسَان {آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً} وحكمُه أَيضاً بتعبير الرّؤيا لأَهل الاسجان {إِنِ الحكم إِلاَّ للَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تعبدوا إِلاَّ إِيَّاهُ} وحكم إِخْوة يوسف عند توقُّف بعضهم عن الرّواح إِلى كنعان {حتى يَأْذَنَ لي أبي أَوْ يَحْكُمَ الله} وحكم داود لمّا ترافع إِليه الخصمان {فاحكم بَيْنَنَا بالحق} وحكم خلفاءِ الله بين نوع الإِنسان {فاحكم بَيْنَ الناس بالحق} والحكم بين الزَّارع والرَّاعى من داود وسليمان {إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الحرث} وحكم اليهود بالتَّوراة وشرائعها {وَعِنْدَهُمُ

<<  <  ج: ص:  >  >>