للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والإِرسال يقابل بالإِمساك قال تعالى: {وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ} . قال:

ياحبيبى وخليلى ... ومُنَى قَلْبِى ورسُولِى

فتبيّنْ وتَيقَّن ... أَنا فى إِثْرِ الرسولِ

والرسول فى القرآن ورد على اثنى عشر وجهًا:

الأَوّل: بمعنى جبريل وميكائيل والمصطَفَين منهم: {الله يَصْطَفِي مِنَ الملائكة رُسُلاً} .

الثاني: بمعنى الأَنبياء: {رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ} .

الثَّالث: بمعنى صالحٍ النبى: {فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ الله نَاقَةَ الله} .

الرَّابع: بمعنى نوح: {أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي} .

الخامس: بمعنى هود: {أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَاْ لَكُمْ نَاصِحٌ} .

السادس: بمعنى موسى الكليم: {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ} .

السَّابع: بمعنى شُعَيب: {وَإِن كَانَ طَآئِفَةٌ مِّنكُمْ آمَنُواْ بالذي أُرْسِلْتُ بِهِ} ، {ياقوم لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي} .

<<  <  ج: ص:  >  >>