الأَوّل: من جهة الكَمِّيّة؛ كالعموم والخصوص، نحو:{فاقتلوا المشركين} .
والثَّانى: من جهة الكَيْفِيّة، كالوجوب والندب، نحو قوله:{فانكحوا مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ النسآء} .
والثالث: من جهة الزَّمان، كالنَّاسخ والمنسوخ، نحو قوله:{اتقوا الله حَقَّ تُقَاتِهِ} .
والرَّابع: من جهة المكان والأُمور التى نزلت فيها، نحو قوله:{وَلَيْسَ البر بِأَن تَأْتُواْ البيوت مِن ظُهُورِهَا} ، وقوله:{إِنَّمَا النسياء زِيَادَةٌ فِي الكفر} ، فإِنَّ من لا يعرف عادتهم فى الجاهلية يتعذَّر عليه معرفة تفسير هذه الآية.
الخامس: من جهة الشروط التى بها يصحّ الفعل أَو يَفْسد؛ كشروط الصّلاة والنكاح.