المعالم التى نَدَب الله إِليها، وأَمرَ بالقيام بها. وقولُه تعالى:{لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ الله} ، أَى ما يُهدَى إِلى بيت الله. وسمّى بذلك لأَنَّها تُشعَرُ أَى تعلّم بأَن تُدْمَى بشَعِيرة، أَى حديدة يُشعر بها.
والشِّعار: الثَّوب الذى يلى الجَسد؛ لمماسّة الشَّعَر. والشِّعار أَيضًا: ما يُشعِر به الإِنسان نفسَه فى الحرب، أَى يُعلم. وأَشعره الحُبُّ نحو أَلبسه.
والشِّعْرَى: نجم يطلع بعد الجوزاء، وطلوعه فى شدّة الحَرّ. وهما شِعْرَيان: الشعرى العَبُور التى فى الجوزاءِ، والشعرى الغُميصاء الَّتى فى الذراع. تزعم العرب أَنَّها أُختا سُهيل. وتخصيصه فى قوله تعالى:{وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشعرى} لكونها معبودة لقوم منهم.