مثال الأَمر: زُرْنى فأُكرمَك. مثال النَّهى، نحو قوله تعالى: {وَلاَ تَمَسُّوهَا بسواء فَيَأْخُذَكُمْ} . مثال الدّعاءِ: اللهمَّ وفِّقنى فَأَشكرَك. مثال النَّفى: {وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ} . مثال التمنى: {ياليتني كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً} . مثال الاستفهام: {فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَآءَ فَيَشْفَعُواْ لَنَآ} . مثال العَرْض، قوله تعالى: {لولا أخرتني إلى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ} .
وفاء التخيير يكون فى جواب أَمَّا: / {فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُواْ بالطاغية وَأَمَا عَادٌ فَأُهْلِكُواْ بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ} .
ومن أَقسام الفاءِ فاء التَأْكيد، وذلك يكون فى الأَمر؛ نحو: زيدًا مّا فَضُرَّ. ويكون فى القَسَم: فورَبِّك، فبعزَّتك.
ومنها الفاء الزَّائدة، وتدخل على الماضى نحو: {فَقُلْنَا اذهبآ} ، وعلى المستقبل: {فَيَقُولُ رَبِّ} ، وعلى الحرف: {فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ}
وقد يبدل عن الثاء؛ نحو فُمَّ فى ثُمَّ، وفُوم فى ثُوم.
ومنها الفاءُ اللّغوى وهو، زبد البحر قال:
لمَا مُزبد طامٍ يجيش بفائه ... بأَجود منه يوم يأْتيه سائله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute