الله إِلَيْكُمْ ذِكْراً * رَّسُولاً} أَراد بإِنزال الذِكْرِ بِعْثةَ محمّد صلَّى الله عليه وسلَّم، وسَمّاه ذِكراً كما سمّى عيسى عليه السلام كَلِمَةً، فعلى هذا يكون رسولاً بدلاً من ذِكراً، وقيل: بل أَراد إِنزال ذِكْره، فيكون رسولاً مفعولاً لقوله ذِكْراً. ونازله في الحرب، وتنازَلُوا: تَداعَوْا نَزَال.
ونَزَل به ضيفٌ ونَزَل عليه، وهو نَزِيلُه وهم نُزَلاؤه، أَى ضيفه قال:
نَزِيلُ القَوْم أَعظمُهم حُقوقاً ... وحَقُّ الله في حَقِّ النَّزِيل
وكنَّا فى نِزالَةِ فلان أَى فى ضِيافَته. وهو حَسَنُ النُّزْل والنِّزالة. وأَعدّ لضيفه النُّزْلَ. وطعامٌ ذو نُزْلٍ ونَزَلٍ وهو رَيْعُهُ. ويُقَال: أَنزلتُ حاجتى على كريم. ونَزَل له عن امرأَته. واستنزلَهُ عن رأَيه. وأَنْزَلَ المُجامِعُ. وفلانٌ من نُزالَةِ سُوء، أَى لئيم. وله منزلةٌ عند المَلِك.
وسحابٌ نَزِلٌ وذو نَزَلٍ، أَى كثير المطرِ، قال النَّمِرُ بن تَوْلَب: