وإِذا وُصِف الله عزَّ وجلّ بالواحِد فمعناهُ هو الذى لا يصحّ عليه التَجَزِّى ولا التَكَثُّر، ولصُعُوبة هذه الوَحْدَة قال الله تعالى:{وَإِذَا ذُكِرَ الله وَحْدَهُ اشمأزت} الآية.
والتَّوحيد الحقيقىّ الَّذى هو سببُ النَّجاة ومادَّة السّعادة فى الدّار الآخرة ما بيَّنه الله تعالى وهَدانا فى كتابه العزيز بقوله: {شَهِدَ الله أَنَّهُ لاَ إلاه إِلاَّ هُوَ والملائكة وَأُوْلُواْ العلم قَآئِمَاً بالقسط لاَ إلاه إِلاَّ هُوَ العزيز الحكيم *