الآخرة، وبيان معجزات موسى، ومناظرة فرعون إِيّاه، وبيان الحكمة فى تفرقة القرآن، وآداب نزوله، وآداب الدعاء وقراءَة القرآن، وتنزيه الحقِّ تَعالى عن الشريك والوَلَد فى {الحمد لِلَّهِ الذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً} إِلى قوله: {وَكَبِّرْهُ تَكْبِيْرًا} .
النَّاسخ والمنسوخ:
فى هذه السّورة آيتان منسوختان {وَقَضَى رَبُّكَ} إِلى قوله: {رَبَّيَانِي صَغِيرًا} الدّعاءُ للميّت م فى حَقِّ المشركين {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ والذين آمنوا أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كانوا أُوْلِي قربى} ن {رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ} إِلى قوله: {وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً} م آية السّيف ن.
المتشابهات:
قوله:{وَيُبَشِّرُ المؤمنين الذين يَعْمَلُونَ الصالحات أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً} وخصّت سورة الكهف {أَجْراً حَسَنًا} ؛ لأَنَّ الأَجر فى السّورتين الجَنَّة، والكبير والحَسَن من أَوصافها؛ لكن خُصّت هذه السّورة بالكبير بفواصل الآى قبلها وبعدها، وهى (حصيراً) و (أَليماً) و (عجولاً) وجُلّها وقع قبل آخرها مَدّة. وكذلك فى سورة الكهف جاءَ على ما يقتضيه