للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلاتكم شيء، فسبِّحوا؛ فإنما التسبيح للرجال، والتصفيق للنساء" (١).

قيل له: الحكم للّفظ دون السبب، واللفظ عام، ولا يجب قصره على سببه.

وأيضًا: ما روى أحمد - رحمه الله - في المسند (٢) قال: نا أبو بكر بن عياش (٣) قال: نا مغيرة بن مقسم (٤) قال: حدثني الحارث العكلي (٥)،


(١) أخرجه البخاري في كتاب: الأحكام، باب: الإمام يأتي قومًا فيصلح بينهم، رقم (٧١٩٠)، ومسلم كتاب: الصلاة، باب: تقديم الجماعة من يصلي بهم إذا تأخر الإمام، رقم (٤٢١).
(٢) رقم (٦٠٨ و ٦٤٧)، وأخرجه النسائي في كتاب: السهو، باب: التنحنح في الصلاة، رقم (١٢١١)، وابن ماجه في كتاب: الأدب، باب: الاستئذان، رقم (٣٧٠٨)، وابن نجي لم يسمع من علي، وضعفه بعض أهل العلم، كما سيأتي.
(٣) ابن سالم الأسدي الكوفي الحناط المقرئ، قيل: اسمه محمد، وقيل: عبد الله، وقيل: سالم، وقيل: شعبة، وقيل غير ذلك، قال ابن حجر: (مشهور بكنيته، والأصح: أنها اسمه، … ثقة عابد، إلا أنه لما كبر، ساء حفظه)، توفي سنة ١٩٣ هـ. التقريب ص ٦٩٣.
(٤) مغيرة بن مقسم، الثقة، أبو هشام الضبي، مولاهم، قال عنه يحيى بن معين: ثقة، مأمون، توفي سنة ١٣٣ هـ. سير أعلام النبلاء (٦/ ١٠).
(٥) في الأصل: الحرب العكلي، والتصويب من المسند.
وهذا مما يفيد أن ما مضى، وما سيأتي من لفظ: (أبي الحرب) هو: أبو الحارث، من أصحاب الإمام أحمد. والحارث هو: ابن يزيد العكلي التيمي الكوفي، ثقة، فقيه، قال الحاكم: قلت للدارقطني: الحارث بن يزيد العكلي؟ قال: ليس به بأس، روى له البخاري مقرونًا بغيره، ومسلم، والنسائي، =

<<  <  ج: ص:  >  >>