التشريق، وهذا التكبير لم يكن بين التشريق، وإنما كان على الوجه المستحب في حق الحاج أن يكبر كلما علا شرفًا.
واحتج: بأنه إجماع الصحابة - رضي الله عنهم -:
روي عن جابر - رضي الله عنه - أنه كبر ثلاثًا.
وروي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه كان يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق ولا يكبر في المغرب يقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرًا الله أكبر الله وأجل الله أكبر ولله الحمد.
وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه كان يكبر من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة الفجر من آخر أيام التشريق يقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد وهو على كل شيء قدير.
والجواب: أن المسألة خلاف في الصحابة رضي الله عنهم أجمعين:
روى أبو بكر النجاد بإسناده عن أبي الأحوص عن عبد الله - رضي الله عنه - أنه كان يكبر أيام التشريق: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، وعلى هذا اعتمد أحمد رحمه الله.
وروى أيضًا النجاد بإسناده عن عاصم بن ضمرة أن عليًا - رضي الله عنه - كان يقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
وروى أيضًا بإسناده عن منصور بن إبراهيم قال: كانوا يكبرون يوم عرفة وأحدهم مستقبل القبلة حال الصلاة: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.