للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأعاد ولم يعيدوا (١).

قيل له: روى أبو بكر النجاد في كتابه بإسناده عن عبد الله بن زُرير (٢) عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: صلى بنا النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم انصرف، ثم جاء ورأسُه يقطر، فأعادوا، قال: "إني صليت بكم وأنا جنب، فمن أصابه مثلُ الذي أصابني، أو وجد رِزًّا في بطنه (٣)، فليفعلْ مثلَ الذي صنعت" (٤).

وروى النجاد أيضًا في كتابه عن خلد (٥) عن أبي جابر محمد بن


(١) لم أجده من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -. قال أبو الخطاب في الانتصار (٢/ ٤٣٢): (لا يعرف)، وقد مضى حديث البراء - رضي الله عنه - بنحوه في ص ٤٧٤.
(٢) في الأصل: وزير.
وعبد الله هو: ابن زُرير الغافقي، المصري، قال ابن حجر: (ثقة، رُمي بالتشيع)، توفي سنة ٨٠ هـ. ينظر: التقريب ص ٣١٧.
(٣) رِزّ البطن: الصوت فيه من القرقرة ونحوها. ينظر: غريب الحديث لأبي عبيد القاسم (٢/ ١٣٣).
(٤) رواه الإمام أحمد في المسند رقم (٧٧٧)، وفي إسناده عبد الله بن لهيعة، قال الطبراني في الأوسط (٦/ ٢٧٢): (لا يروى هذا الحديث عن علي إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن لهيعة)، وقال ابن الجوزي عن الحديث: لا يعرف. ينظر: التحقيق (٤/ ٦٧).
(٥) كذا في الأصل، ولم أهتد إلى رجل في السند بهذا الاسم، ولا باسم خالد، ولا بنحوه، والراوي عن أبي جابر البياضي في سند الحديث هو: ابن أبي ذئب محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة القرشي، أبو الحارث المدني، قال =

<<  <  ج: ص:  >  >>