للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الرحمن بن خالد (١)، عن سعيد بن المسيب (٢): أنه لما رجع، استأنف بهم الصلاة، وفي لفظ آخر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى بالناس وهو جنب، فأعاد وأعادوا (٣)، وهذه الزيادة من رواية من روى أنهم لم يعيدوا، لا تنفي ثبت (٤) الإعادة، وتلك تنفي، والمثبتة منها أولى؛ كالشهادة التي تثبت أولى من الشهادة التي [لم تثبت] (٥).

واحتج: بأنه غير منسوب إلى التفريط في الائتمام به، فوجب أن


= ابن حجر: (ثقة فقيه)، توفي سنة ١٥٨ هـ. ينظر: التقريب ص ٤٨٥.
(١) المديني، قال الإمام أحمد: (أبو جابر البياضي منكر الحديث جدًا)، وذكر البيهقي: أنه متروك الحديث. ينظر: الجرح والتعديل (٧/ ٣٢٤)، وسنن البيهقي (٢/ ٥٥٩).
(٢) ابن حزن بن أبي وهب القرشي المخزومي، قال ابن حجر: (أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكبار)، توفي بعد التسعين من الهجرة. ينظر: التقريب ص ٢٣٥.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في المصنف رقم (٣٦٦٠)، والدارقطني في سننه، باب: صلاة الإمام وهو جنب، رقم (١٣٦٩)، وقال: (مرسل، وأبو جابر، متروك الحديث)، والبيهقي في الكبرى، كتاب: الصلاة، باب: إمامة الجنب، رقم (٤٠٧٧)، وأشار لضعفه.
(٤) هكذا في الأصل، وعليها حرف (ط) إشارة للسقط، وفي الانتصار (٢/ ٤٣٢) ما نصه: (ثم أخبارنا أولى ومثبتة، وأخباركم نافية، والمثبت أولى كما في الشهادة).
(٥) بياض في الأصل بمقدار كلمة، والمثبت بين القوسين من هامش المخطوط.

<<  <  ج: ص:  >  >>