للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنه قال: "ما أُكل لحمه، فلا بأس ببوله" (١).

وروى محارِب بن دِثار (٢) عن حذيفة بن اليمان، أو عن جابر - رضي الله عنهما - (٣)، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما أُكل لحمه، فلا بأس ببوله" (٤).

فإن قيل: هذا خبر ضعيف؛ لأن سوار بن مصعب متروك الحديث، ومطرف متروك الحديث أيضًا (٥).


(١) أخرجه الدارقطني في كتاب: الطهارة، باب: نجاسة البول، والأمر بالتنزه منه، رقم (٤٦٠ و ٤٦٢)، والبيهقي في كتاب: الصلاة، باب: نجاسة الأبوال والأرواث، رقم (٤١٤٧)، وقال: (لا يصح في هذا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - شيء)، وقال ابن حجر: (ضعيف جدًا). التلخيص (١/ ١٠٣).
(٢) في الأصل: زناد، والتصويب من سنن الدارقطني، والبيهقي.
ومحارب هو: ابن دثار السدوسي، الكوفي، القاضي، قال ابن حجر: (ثقة إمام زاهد)، توفي سنة ١١٦ هـ. ينظر: التقريب ص ٥٨٠.
(٣) في سنن الدارقطني، والبيهقي عن جابر - رضي الله عنه -.
(٤) أخرجه الدارقطني في كتاب: الطهارة، باب: نجاسة البول، والأمر بالتنزه منه، رقم (٤٦١)، وقال: (عمرو بن الحصين ويحيى بن العلاء ضعيفان)، والبيهقي في كتاب: الصلاة، باب: نجاسة الأبوال والأرواث، رقم (٤١٤٨) وقال: (لا يصح في هذا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - شيء)، وقال ابن حجر: (ضعيف جدًا). التلخيص (١/ ١٠٣).
(٥) مضى التنبيه على عدم ضعف مطرف - رحمه الله -، ولعله يقصد: عمرو بن الحصين العقيلي الوارد في سند حديث جابر - رضي الله عنه -، فهو متروك، كما ذكره ابن حجر في التقريب ص ٤٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>