للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن العلاء (١) قال: نا خالد بن مخلد (٢) عن العمري (٣)، عن موسى بن عقبة، عن سالم، عن أبيه - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يوتر على راحلته (٤)، وهذا إخبار عن دوام الفعل.

فإن قيل: يقابل هذا بما روى جابر - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي على الراحلة حيثما توجهت به، فإذا أراد المكتوبة، أو الوتر، نزل (٥).


= الإمام أحمد، قال الذهبي: (مطين وثقه الناس)، توفي سنة ٢٩٧ هـ. ينظر: طبقات الحنابلة (٢/ ٣٠٩)، وميزان الاعتدال (٣/ ٦٠٧).
(١) في الأصل: محمد بن عبد العلاء. وهو خطأ، ينظر: تهذيب الكمال (٨/ ١٦٥) في أسماء الرواة عن خالد بن مخلد.
ومحمد هو: ابن العلاء بن كريب الهمداني، المشهور بـ (أبي كريب)، قال ابن حجر: (ثقة حافظ)، توفي سنة ٢٤٧ هـ. ينظر: التقريب ص ٥٥٧.
(٢) القطواني، أبو الهيثم البجلي مولاهم، الكوفي، قال ابن حجر: (صدوق يتشيع)، توفي سنة ٢١٣ هـ. ينظر: التقريب ص ١٧٧.
(٣) هو: عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم، أبو عبد الرحمن العمري، المدني، قال ابن حجر: (ضعيف عابد)، توفي سنة ١٧١ هـ. ينظر: التقريب ص ٣٣١.
(٤) أخرجه البخاري في كتاب: الوتر، باب: الوتر في السفر، رقم (١٠٠٠)، ومسلم في كتاب: صلاة المسافرين، باب: جواز صلاة النافلة على الدابة في السفر، رقم (٧٠٠).
(٥) أخرجه ابن خزيمة بنحوه في صحيحه رقم (١٢٦٣)، وذكر النزول للوتر في الحديث ضعيف كما أفاده ابن رجب في الفتح (٦/ ٢٦٦)؛ لتفرد محمد بن مصعب بها، لا سيما وأنه ليس بشيء؛ كما قال ابن معين. ينظر: =

<<  <  ج: ص:  >  >>