للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن الحضرمي (١)، عن أبي السوار (٢)، عن جندب - رضي الله عنهم - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، [وأكل ذبيحتنا] (٣) فهو المسلم، له ذمةُ الله وذمة رسوله" (٤)، وروي في لفظ آخر: "من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، له مالنا، وعليه ما علينا" (٥).

فإن قيل: هذا لم يصلِّ صلاتنا؛ لأن صلاتنا أن يتقدمها في اعتقاد الإسلام.


= تهذيب الكمال (١٢/ ٥)، والتقريب ص ٢٤٩.
(١) ابن لاحق التميمي، اليماني، قال ابن حجر: (لا بأس به). ينظر: التقريب ص ١٥٥.
(٢) هو: حسان بن حُرَيث، أبو السوار العدوي، البصري، قال ابن حجر: (ثقة). ينظر: التقريب ص ٧٠٨.
(٣) ساقطة من الأصل، والاستدراك من المعجم الكبير.
(٤) أخرجه الطبراني في الكبير رقم (١٦٦٩)، قال الهيثمي في المجمع (١/ ٢٨): (رواه الطبراني في الكبير، وعبيد بن عبيدة التمار، لم أقف له على ترجمة)، وعبيد التمار، ثقة بصري يُغْرب. ينظر: علل الدارقطني (١١/ ٢٩٦)، ومعرفة علوم الحديث ص ٢٣٠، والحديث أخرجه البخاري في كتاب: الصلاة، باب: فضل استقبال القبلة، رقم (٣٩١) من حديث أنس - رضي الله عنه -.
(٥) لم أجده بلفظ: (له مالنا، وعليه ما علينا)، وأخرجه البخاري في كتاب: الصلاة، باب: فضل استقبال القبلة، رقم (٣٩٣) من قول أنس - رضي الله عنه - بلفظ: ( … له ما للمسلم، وعليه ما على المسلم).

<<  <  ج: ص:  >  >>