للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإبراهيم ابن الحرب (١) في الرجل يُسلم عليه وهو يُصلي يشير بيده؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - أشار بيده (٢).

قال أبو بكر (٣): لا يفترق الحال بين الفرض والنفل.


= ابن هانئ رقم (٢١١)، علمًا أن رواية ابن هانئ في التطوع فقط.
ينظر: رؤوس المسائل للعكبري (١/ ٢١٠)، وكتاب التمام (١/ ٢١٤).
(١) هكذا في الأصل، ولم أقف على أحد من أصحاب الإمام بهذا الاسم، فلعله تصحيف، إما من اسم إبراهيم الحربي، أو إبراهيم بن الحرث، حيث إن الإملائية القديمة كانت تكتب أسماء الرواة هكذا: الحارث: الحرث، سفيان: سفين، إسحاق: إسحق، وللفائدة ينظر: كتاب الكتّاب لابن درستويه (ص ٨٠).
ولم أقف على رواية إبراهيم فيما اطلعت عليه من كتب الأصحاب.
ينظر: المغني (٢/ ٤٦٠)، والإنصاف (٣/ ٦٦٣).
(٢) يأتي تخريجه في أدلة المسألة.
(٣) ينظر: كتاب التمام (١/ ٢١٤). وأبو بكر هو: عبد العزيز بن جعفر بن أحمد بن يزداد، المعروف (بغلام الخلال)، صحب أبا بكر الخلال، ولازمه حتى قيل عنه: غلام الخلال، متسع الرواية، من أعمدة المذهب، يصح أن يطلق عليه: ابن حنبل الصغير، له مصنفات كثيرة، منها: الشافي، والتنبيه، والخلاف مع الشافعي، توفي سنة ٣٦٣ هـ. ينظر: طبقات الحنابلة (٣/ ٢١٣)، والمقصد الأرشد (٢/ ١٢٦).
فائدة: إذا أُطلِق أبو بكر، فالمراد به: [غلام الخلال]. ينظر: الإنصاف (١٥/ ٢٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>