للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فمتى زَادَ فِعْلًا من جِنْسِ الصلاةِ؛ قِيامًا أو قُعودًا أو رُكوعًا أو سُجودًا عَمْدًا بَطَلَتْ، وسَهْوًا يَسْجُدُ له، وإن زَادَ رَكعةً فلم يَعْلَمْ حتى فَرَغَ منها سَجَدَ، وإن عَلِمَ فيها جَلَسَ في الحالِ فتَشَهَّدَ إن لم يكنْ تَشَهَّدَ وسَجَدَ وسَلَّمَ، وإن سَبَّحَ به ثِقتانِ فأَصَرَّ ولم يَجْزِمْ بصَوابِ نفسِه بَطَلَتْ صلاتُه وصلاةُ مَن تَبِعَه عالِمًا،

الطالب: بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ وعلى آله وأصحابه أجمعين.

قال المؤلف رحمه الله تعالى: (فمتى زاد فعلًا من جنس الصلاة قيامًا أو قعودًا أو ركوعًا أو سجودًا عمدًا بَطَلَتْ، وسهوًا يَسجدُ له، وإنْ زاد ركعةً فلم يعلمْ حتى فرغَ منها سَجَدَ، وإنْ عَلِم فيها جلس في الحال فتشهَّد إنْ لم يكن تشهَّد وسجد وسلَّم، وإنْ سبَّح به ثقتانِ فأَصَرَّ ولم يَجْزم بصوابِ نفْسه بطلتْ صلاتُه وصلاةُ من تَبِعه عالمًا، لا جاهلًا أو ناسيًا ولا من فارقه).

الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيِّنا محمدٍ وعلى آله وأصحابه ومَن تَبِعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.

إضافة (سجود السهو) من باب؟

طالب: من باب إضافة الشيء إلى سببه.

الشيخ: من باب إضافة الشيء إلى سببه.

الإضافة تكون على تقدير؟

طالب: سجود للسهو.

الشيخ: لا، الإضافة عمومًا تكون على تقدير؟

طالب: اللام.

الشيخ: بَس اللام.

الطالب: لا، الإضافة تكون على تقدير (مِن)، و (في)، لكن هنا اللام.

الشيخ: تقدير (مِن)، و (في)، واللام.

متى تكون على تقدير (في)؟

طالب: الغالب يا شيخ تكون على تقدير اللام، غير هذا قليل.

الشيخ: متى تكون على تقدير (في)؟

طالب: ظرف الزمان والمكان.

الشيخ: إذا أيش؟ إذا كان المضاف إليه ظرفًا لأيش؟

الطالب: ظرفًا للمضاف.

الشيخ: ظرفًا للمضاف، تمام، مثاله؟

طالب: قوله تعالى: {بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ} [سبأ: ٣٣].

<<  <  ج: ص:  >  >>