للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طالب: الثاني: «إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَنْسَى، فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُونِي، وَإِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ فَلْيَتَحَرَّ الصَّوَابَ، ثُمَّ يَبْنِ عَلَيْهِ» (١٠).

الشيخ: اثنين.

طالب: وأيضًا ثالث أن الرسول يقول: «مَنْ شَكَّ» ..

الشيخ: «إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ، فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى أَثَلَاثًا أَمْ أَرْبَعًا؟ فَلْيَطْرَحِ الشَّكَّ، وَلْيَبْنِ عَلَى مَا اسْتَيْقَنَ» (١١).

ما تقول في رجل صلى الظهر خمسًا، ( ... ) بالتشهد، ماذا يصنع؟

طالب: يسلِّم إن كان تشهد قبل الركعة الخامسة ..

الشيخ: هو الآن في التشهد، فذكر أنه صلى خمسًا، ماذا يصنع؟

الطالب: يكمل التشهد، ثم يسلم، ثم يسجد سجدتي السهو، ثم يسلم.

الشيخ: هذا على القول الراجح، وعلى رأي المؤلف؟

الطالب: أنه يسجد قبل السلام.

الشيخ: يكمل التشهد، ثم يسجد، ثم يسلم. القول الراجح؟

طالب: أنه يسجد بعد السلام.

الشيخ: بعد السلام، ما دليله؟

الطالب: النبي عليه الصلاة والسلام لما قام للتشهد الثاني ..

الشيخ: لا.

طالب: لما صلى خمسًا، فسلم ثم سجد ..

الشيخ: فذكَّروه فسجد وسلَّم.

فإذا قال لك قائل: لا دليل لك في هذا الحديث؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعلم بالزيادة إلا بعد السلام، فكان من الضروري أن يسجد بعد؟

طالب: لو كان فعل هذا خلافًا للصحيح لبينه.

الشيخ: خلاف المشروع، ما هو في الصحيح؛ لأن الرسول ما هو بيصحح ويبطل، خلاف المشروع لكان؟

طلبة: لبينه.

الشيخ: لبينه.

المؤلف يقول: (متى زاد فعلًا من جنس الصلاة) لماذا قال: من جنس الصلاة احترازًا من أيش؟

طالب: الأفعال التي ليست من جنس الصلاة.

الشيخ: مثل؟

الطالب: الأكل والشرب.

الشيخ: فهذه لها أحكام خاصة، كذا؟

طالب: نعم.

الشيخ: قوله: (من جنس الصلاة)، ثم قام ركوعًا وسجودًا أو قيامًا أو قعودًا، هل هذا البيان مخصص لعموم قوله: (فعل من جنس الصلاة)؟

طلبة: لا، هذا على سبيل ( ... ).

<<  <  ج: ص:  >  >>