حضر مريض صلاة الجمعة فصلى مع الإمام فهل تسقط عنه؟ يعني: تجزئه عن الظهر؟ مريض حضر إلى المسجد فصلى مع الإمام صلاة الجمعة هل تجزؤه عن الظهر؟
طالب:( ... ).
الشيخ: مريض هو، سقطت عنه الجمعة لمرض؟
الطالب: لكنه حضر.
الشيخ: حضر.
الطالب:( ... ).
الشيخ: السؤال: هل تجزئ؟
طالب: نعم تجزئ.
الشيخ: تجزئ؟
الطالب:( ... ).
الشيخ: لماذا؟
الطالب:( ... ) فرض الأصل الذي عليه الجمعة.
الشيخ: لأن فرضه الأصلي الجمعة وسقط عنه لعذر.
الطالب: نعم ( ... ).
الشيخ: تمام، لماذا قال المؤلف في شروط صحتها: ليس من شرطها إِذْنُ الإمام؟
طالب: خروجًا من الخلاف يا شيخ.
الشيخ: إشارة للخلاف؟
الطالب: نعم.
الشيخ: أيش الخلاف؟
الطالب:( ... ).
الشيخ: وما هو الرأي الصحيح لديك؟
الطالب: لا يشترط.
الشيخ: لا يشترط، مطلقًا؟
الطالب: نعم.
طالب آخر: إذا كانت جمعة واحدة فيشترط إِذْن الإمام، أما إذا في تعدد الجمع فلا يشترط له إذن.
الشيخ: إي.
طلبة: عكسها يا شيخ.
الشيخ: أيش؟
الطالب: إذا كانت في جمعة واحدة لا يُشْتَرط إِذْن الإمام، أما في تعددها يشترط.
الشيخ: فيشترط لجواز إقامتها إِذْن الإمام، ما الفرق؟
الطالب: إذا كانت جمعة واحدة فإنه يجب عليهم إقامتها بدون إذنه، أما في تعدد الجمع فإنه يخشى أن يفتأت على الإمام وكذلك التفرق ..
الشيخ: والفوضى.
الطالب: والفوضى.
الشيخ: تمام -بارك الله فيك- زين، خطب رجل وصلَّى رجل آخر، تصح الجمعة؟
الطالب: تصح.
الشيخ: تصح، لماذا؟
الطالب: لأنه أتم الفرض في الصلاة، أتمها إلى آخرها، وأما الخطبة فقد أتم من أولها إلى آخرها إمام أو خطب الخطيب والصلاة أتمها، يعني فصل بين كل واحدة والأخرى؟
الشيخ: إي هو فصل، خطب شخص وصلى آخر، تصح الجمعة أو لا؟