للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: لا، ما عندنا بعد الاستفتاح، يكبر في الأولى بعد الاستفتاح، ومعلوم أنه لا استفتاح إلا بتكبيرة إحرام، يمكن ( ... ) بالشرح؟

طالب: ( ... ).

الشيخ: بعد الإحرام.

طلبة: ( ... ).

الشيخ: بالمتن؟

طالب: بالمتن يا شيخ.

طلبة: ( ... ).

الشيخ: أنا عندي يكبر في الأولى بعد الاستفتاح وقبل التعوذ.

طلبة: قبل الإحرام.

طلبة آخرون: بعد الإحرام.

الشيخ: بعد الإحرام والاستفتاح.

طالب: قبل التعوذ.

الشيخ: على كلٍّ الخلاف بسيط.

طالب: ( ... ) الاستفتاح.

الشيخ: المهم اللي عندنا الآن يشمل اللي عندكم، يعني: الحكم واحد؛ لأن قوله: بعد الاستفتاح بعد الإحرام لا شك إذ لا استفتاح إلا بإحرام، على كل حال صفتها يكبر تكبيرة الإحرام ثم يستفتح؛ لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد مر علينا، أن أصح حديث في الاستفتاح حديث أبي هريرة: «اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَاي كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ» (٨).

فإذا استفتح بهذا أو بغيره مما ورد يكبر بعد هذا يقول: ست تكبيرات: الله أكبر، الله أكبر، إلى أن يكمل الست، ثم بعد الست يستعيذ ويقرأ، إذن الاستفتاح مقدم على التكبير الزائد.

يقول: (وفي الثانية قبل القراءة خمسًا) يكبر في الثانية قبل القراءة خمسًا، وهل منها تكبيرة القيام؟

طالب: لا.

الشيخ: (لا)، نعم (لا) -لام ألف ممدودة- ليست منها، لماذا؟ لأن تكبيرة القيام قبل أن يقوم، تكبيرة القيام تكون قبل أن يقوم، فلا تحسب، فيكبر خمسًا بعد القيام، ولهذا قال: (وفي الثانية قبل القراءة خمسًا) يعني: وبعد أن يستتم قائمًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>