للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن جعلنا هذا أصلًا في مشروعية خطبتين فمحتمل مع أنه لا يصح؛ لأنه إنما نزل إلى النساء وخطبهن لعدم وصول الخطبة إليهن؛ لأنه في ذلك الوقت ليس هناك ما يوصل كلام النبي عليه الصلاة والسلام، هذا احتمال، ويحتمل أنه وصلهن الكلام ولكن أراد أن يخصهن بخصيصة، ولهذا ذكّرهن ووعظهن بأشياء خاصة بهن.

طالب: ( ... ).

الشيخ: نتكلم عليها، ما كملنا الكلام عليها.

طالب: التكبير: الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا يقولها جهرًا؟

الشيخ: لا، سرًّا.

الطالب: الإمام والمأموم؟

الشيخ: الإمام

والمأموم.

طالب: وإذا قال ( ... ).

الشيخ: نحن كبرنا في صلاة العيد مرة، كلما قلنا: الله أكبر كبر اللي وراءنا جهرًا، لكن غالبهم من غير أهل البلد، والظاهر أن في عرف البلاد الأخرى أن كلما كبر الإمام كبروا معه جهرًا.

طالب: ( ... ).

الشيخ: نعم، لا، هذا ليس له أصل، المهم أن الذكر اللي بين التكبيرات سر، وأن المأموم يتابع الإمام في التكبير سرًّا.

طالب: سؤالي بالنسبة لدعاء الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام وما شابه ( ... )؟

الشيخ: ( ... ) المسافة بقدر الاستفتاح ما يضر.

الطالب: يكون واجبًا يا شيخ؟

الشيخ: التكبيرات سنة، ما هي واجب.

الطالب: ( ... ).

الشيخ: لا؛ لأن هذه زائدة.٠٠٠٠٨٠">#

طالب: شيخ، ما مدى صحة المقولة: (نتفق فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه)؟

الشيخ: أما الجملة الأولى فصحيحة وهي (نتفق على ما اتفقنا عليه) هذا واضح، أما الثانية ففي إطلاقها نظر؛ يعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه ما لم يخالف النص، أما إذا خالف النص فلا عذر.

طالب: هل يمكن أن يتعارف قياس جديد مع الناس اللي في الشارع؟

<<  <  ج: ص:  >  >>