للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويُرَغِّبُهم في الأَضْحَى في الأُضْحِيَّةِ ويُبَيِّنُ لهم حُكْمَها، والتكبيراتُ الزوائدُ والذكْرُ بينَها والْخُطبتانِ سُنَّةٌ، ويُكْرَهُ التنفُّلُ قبلَ الصلاةِ وبعدَها في مَوْضِعِها، ويُسَنُّ لِمَنْ فاتَتْه أو بعضُهَا قضاؤُها على صِفَتِها، ويُسَنُّ التكبيرُ الْمُطْلَقُ في لَيْلَتَي العيدينِ، وفي فِطْرٍ آكَدُ، وفي كلِّ عشرِ ذي الْحِجَّةِ والمقَيَّدُ عَقِبَ كلِّ فريضةٍ في جماعةٍ من صلاةِ الفَجْرِ يومَ عَرَفَةَ،

يقول شيخنا رحمه الله ابن سِعدي، يقول: إن الصاع النبوي زنته ثمانون ريالًا فرنسيًّا. ولا أدري هل تعرفون الريال الفرنسي أو لا؟

طلبة: لا.

الشيخ: لا تعرفونه؟ لعلنا -إن شاء الله- نأتي به في الدرس القادم، نريكم إياه، ولكننا لا نملككم إياه، نعم، نريكم إياه فقط.

يقول شيخنا: إن زنة الصاع النبوي ثمانون ريالًا فرنسيًّا، وزنة الصاع القصيمي مئة وأربعة أصواع، ( ... ) مئة وأربعة ( ... )، مئة وأربعة ريالات، فيكون الصاع القصيمي زائدًا عن الصاع النبوي؟

طالب: ( ... ).

طالب آخر: أربعًا وعشرين.

الشيخ: أربعًا وعشرين، ننسبها للمئة لما هو أربعة. يعني زائدًا الربع وخمس الربع، صح؟ زائدًا الربع وخمس الربع، كم ربع الصاع النبوي؟

طلبة: عشرون.

الشيخ: عشرون، زدها على ثمانين تكون مئة، كم الخمس؟

طلبة: أربعة.

الشيخ: أربعة، من عشرين، إذن يكون زائدًا الربع.

طلبة: وخمس الربع.

الشيخ: وخمس الربع، تمام؟ ويكون الصاع النبوي ناقصًا عن الصاع القصيمي الخمس.

طالب: وربع الخمس.

الشيخ: وربع الخمس. صح؟ إي نعم، إذن يبين لهم النوع وهو من الطعام، يخرج من الطعام، الكم؟ كم صاع؟ قصدي الصفة؟

طالب: الشعير، البر ..

الشيخ: لا، من البر هذا النوع، الصفة يكون من الجيد، أخرجوا من الجيد فإنه أفضل.

الرديء: كالمسوس والمبلول والمعفن، هذا لا يجزئ.

<<  <  ج: ص:  >  >>