للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طالب: لأن المصلحة يا شيخ تكون عظيمة، إذا انتصرت هذه السرية ( ... ).

الشيخ: مثل معناه إن كان على كلامك يكون العكس.

طالب: لأنها أعظم خطراً وأكثر مشقَّة.

الشيخ: إي نعم.

الطالب: لأنه في الرجعة أعظم خطراً وأكثر مشقَّة.

الشيخ: وأكثر مشقَّة، أعظم خطراً؛ لأن الجيش قد؟

الطالب: قد تقدمهم.

الشيخ: في الرجعة.

الطالب: في الرجعة قد تقدمهم، والجيش ( ... ).

الشيخ: لا، قد انصرف عنهم، في الرجعة، رجعوا.

الطالب: إي رجع ( ... ).

الشيخ: إذن ما يتقدم ( ... ) انصرف عنهم فليس لهم مَنْ يحميهم، هذه واحدة، ثانيا؟ أظن عَلَّلْنا بثلاث تعليلات.

طلبة: لا يا شيخ تعليل واحد.

الشيخ: لا نقبل، كلكم تشهدون لأنفسكم.

طلبة: تعليل واحد يا شيخ.

الشيخ: سبحان الله، كم عَلَّلْنا؟

طالب: واحد.

الشيخ: واحدا؟ إي أجل أنا يمكن نسيت، هو أشد؛ لأن الجيش قد

انصرف، هذه واحدة، ولأن العدو قد انتبه، في البداية ربما يكون العدو على غفلة، وعلى غِرَّة، وهنا العدو قد انتبه وربما يكون في قلبه حَنَق، يريد أن ينتقم، وثالثا: أن الجيش لمَّا فرغ من القتال صار متشوفاً ومتشوقا إلى

أهله، رجع الناس، كَوْن الإنسان يرجع يبقى الآن انفتح صدره للقاء أهله، فيه مشقة شديدة، ولهذا كان التنفيل في الرجعة أكثر من التنفيل في أيش؟

في البَدأة، واضح يا جماعة؟ أما البَدأة فهي أهون؛ لأن الجيش؛ كمل ( ... ).

طالب: ( ... ) الجيش متقدم.

الشيخ: ( ... )، هذه واحدة.

طالب: ولأنهم غير متشوِّفين لأهلهم.

الشيخ: يعني تعاكس العِلَل.

ولأن العدو، أهم شيء أن العدو ربما يكون في غفلة، يعني لم يستعد.

كيف ذلك؟ يعني هذا التنفيل كيف هو؟ لأنه أشكل على بعض الناس كيف -يعني- صورة المسألة؟

طالب: ( ... ).

الشيخ: يعني أن الجيش إذا دخل دار العدو -دار الحرب- أرسل سرية تبدأ القتال.

طالب: إذا غنيمة يؤخذ الخُمُس ( ... ) أربعة أخماس، يؤخذ الرُّبُع، الرُّبُع لهم خاصة والباقي يُضَم إلى ( ... ).

<<  <  ج: ص:  >  >>