للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فما رأيكم لو أن رجلًا نوى وعليه جنابة نوى الغسل، فانغمس في بركة أو في غدير؛ مجتمع السيول ثم خرج، يجزئه ولَّا لا؟

طلبة: يجزئه.

الشيخ: يجزئه.

طالب: مع المضمضة؟

الشيخ: إي، يجزئه إذا تمضمض واستنشق.

لو أراد الوضوء ثم انغمس في هذا الماء؟

طالب: إن كان جنابة ..

الشيخ: لا، ما هو جنابة، وضوء.

طالب: نقول: الوضوء، إذا كان الجنابة جائزة الوضوء من باب أولى.

الشيخ: إي، بس هذه الأولويات ما هي في كل مكان، طيب مين اللي يعرف؟

طالب: هنا لا يجزئه؛ لأنه فقد الترتيب.

الشيخ: لا يجزئ؛ لأنه فقد الترتيب؟

طالب: لا، يجزئ، الترتيب سنة.

الشيخ: إي، هذا عاد مسألة خلافية؛ المذهب أن الترتيب فرض لا بد منه، وسبق لنا تقرير ذلك، وعلى هذا فلا يجزئ لفوات الترتيب، طيب لو خرج مرتبًا؟

طالب: أجزأه.

الشيخ: أجزأه، خرج مرتبًا، كيف يخرج مرتبًا؟

طالب: يخرج من البركة ويتوضأ.

الشيخ: لا، يخرج ويتوضأ، ما يصلح هذا.

طالب: وهو داخل البركة يمر الماء على يده وعلى رجله.

الشيخ: هو منغمس الآن.

طالب: إي نعم ( ... ).

الشيخ: هو الآن منغمس، كيف يخرج من ( ... )؟

طالب: يمر يده على أعضاء جسمه.

الشيخ: يعني: يدلك أعضاءه في وسط الماء، ويعتبر هذا ترتيبًا؟

طالب: يخرج يديه، ثم يخرج رأسه من ( ... ).

الشيخ: إي نعم، هو ما له طريق إلا هذا، يخرج كفيه على أنه غسلهم، وبعدين وجهه، ورأسه ما يطلعه مع وجهه.

طلبة: ما يمكن.

الشيخ: ما يمكن، ثم يطلع يده اليمنى إلى المرفق، ثم يده اليسرى إلى المرفق، ثم يطلع رأسه يمسحه كذا، ثم عاد يخرج مرة برجليه.

طالب: إذا كانت ساقية؟

الشيخ: إذا كان بساقية عاد ينظر هل إن الجريات تعتبر كل جرية كماء منفرد، أو أن الماء الجاري كالراكد؟ وهذا مر علينا، وين هو فيه؟

طلبة: في قواعد ابن رجب.

طالب: في باب المياه.

الشيخ: في قواعد ابن رجب؛ القواعد الفقهية، هذا فيه خلاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>