الشيخ: ليس المال كله على أنه ثبت في الراوية: «مَالِها» فالمراد مالها الذي أعطيتها. (مَا لَهَا) أحسن.
الطالب: «خُذْ بَعْضَ مَا لَهَا وَفَارِقْهَا» (١٦) هذه رواية أبي داود، وعند ابن الجارود: فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن ترد عليه حديقته، وفرَّق بينهما (٩).
وبمراجعة الأسانيد تبين أنها ذات شقين؛ الأول: من طريق أزهر بن جميل متصلًا إلى ابن عباس وفيه: «خُذِ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً» (١٧)، والثاني: من طرق متعددة بلفظ: «أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ؟ » قالت: نعم. فأمره بفراقها، أو بمعنى هذا اللفظ.
وأسانيد الشق الثاني هذا متعددة عن ابن عباس وغيره، وهي سبعة طرق:
أولًا: رواه البخاري عن شيخه محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي متصلًا عن ابن عباس، ومحمد هذا ثقة حافظ كما في التقريب.
ثانيًا ..
الشيخ: بلفظ؟
الطالب: باللفظ الثاني؛ لأنه قلنا: شق أول من طريق أزهر فيه الزيادة، هذا بالنسبة للأسانيد.
الشيخ: بلفظ: «طَلِّقْهَا».
الطالب: بلفظ: «خُذِ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً». هذا الشق الأول.
الشق الثاني سبع طرق.
الشيخ: سبع طرق بلفظ: «فَارِقْهَا».
الطالب: بلفظ «فَارِقْهَا» أو فيما معناه.
الشيخ: ما هذا المهم، المهم الفراق أو الطلاق.
الطالب: لا «فَارِقْهَا» ما فيه الطلاق، كل الطرق السبع ما فيها طلاق إطلاقًا، «فَارِقْهَا» أو كذا، أو ..
الشيخ: إي، زين ما يخالف ( ... )؟
الطالب: ( ... ).
طالب آخر: ثانيًا: رواه أيضًا عن شيخه سليمان، وهو ابن حرب، قال: حدثنا حماد، عن أيوب، عن عكرمة مرسلًا، وسليمان ثقة إمام حافظ.
وفي سنن ابن ماجه رواه عن شيخه أزهر بن مروان متصلًا عن ابن عباس، قال في التقريب: صدوق.