للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأعراف آية ١٩١ ١٩٣

ذلك فذكرته لآدمَ فأهمّهما ذلك ثم عاد إليها وقال إني من الله تعالى بمنزلة فإن دعوتُه أن يجعله خلقاً مثلَك ويسهّل عليك خروجَه تسمّيه عبد الحرث وكان اسمُه حارثاً في الملائكة فقبِلت فلما ولدتْه سمته عبد الحرث فمما لا تعويلَ عليه كيف لا وأنه صلى الله عليه وسلم كان علَماً في علم الأسماءِ والمسميات فعدمُ علمِه بإبليسَ واسمِه واتباعُه إياه في مثل هذا الشأنِ الخطيرِ أمرٌ قريبٌ من المحال والله تعالَى أعلمُ بحقيقةِ الحال

<<  <  ج: ص:  >  >>