للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{فلا تضربوا لله الأمثال} التفاتٌ إلى الخطاب للإيذان بالاهتمام بشأن النهي أي لا تشركوا به شيئاً والتعبيرُ عن ذلك بضرب المثَل للقصد إلى النهي عن الإشراك به تعالى في شأن من الشئون فإن ضربَ المثلِ مبناه تشبيهُ حالة بحالة وقصةٍ بقصة أي لا تُشَبّهوا بشأنه تعالى شأناً من الشئون واللامُ مَثَلُها في قولِه تعالَى ضَرَبَ الله مَثَلاً لّلَّذِينَ كَفَرُواْ امرأة نُوحٍ وَضَرَبَ الله مَثَلاً للذين آمنوا امرأة فِرْعَوْنَ لا مثلُها في قولِه تعالَى واضرب لَهُمْ مَّثَلاً أصحاب القرية

<<  <  ج: ص:  >  >>